*زحالنة : داني الرشيد موقوف ام معتقل.. تناقضات في الاتهام من دون قرينة..! اليكم التفاصيل*

عاجل

الفئة

shadow
*خاص المناشير*

اي زائر لمدينة زحلة والتنقل بين المقاهي والصالونات يدرك ان السيرة الأكثر اثارة هي قضية توقيف داني الرشيد واتهامه بتأليف عصابة، لتدور رحاها بين من يعتبر ان توقيفه امسى اعتقال لغايات في نفس “الست”.
وبين من يراه توقيف اعتباطي قائم على “الاتهام بالترجيح وليس بالدليل القانوني القاطع”، فيشكل ذلك مخالفة قانونية واضحة.
رغم مرور 3 أشهر عليها لازالت هذه القضية تشكل جذب لكل زحلاوي ومادة دسمة للرأي العام بعدما تناولها الإعلام برواية واحدة لم تتغير منذ اليوم الاول لإعتقاله، رواية من جانب واحد فقط، 
اي من جهة المدعي عبدالله حنا المسؤول عن أعمال عائلة السكاف، 
وادعاء السيدة مريام السكاف لكون الرشيد على علاقة جيدة مع نجلها جوزيف السكاف الذي بدوره يقاضي والدته امام القضاء بتهمة سوء ادارة وببيع الممتلكات التي يفترض انها وصية عليها.
 يقارن البعض بين ما يتم تداوله على احدى وسائل الاعلام عن التجاوزات واعتبار الموضوع محاولة قتل.
وبين تصرفات عبدالله حنا المفترض انه راقد في الفراش 40 يوماً حسب ما جاء في تقرير الطبيب الشرعي، واذ به بعد 4 ايام من خروجه من مستشفى تل شيحا ليعود الى حياته الطبيعية وكأنه لم يتعرض للضرب المبرح او لمحاولة قتل كما ادعى. 
مع العلم ان يوميا يحصل مثل هذه الاشكالات العشرات من الحوادث فيتم تسويتها بـ”بوسة ذقن”.
ولأن القضية ليست ضرب عبدالله حنا انما هي اشبه بانتقام السيدة مريام السكاف من الرشيد.
وفي هذا الاطار يعلق احد الزحليين ان توقيفه على عمل لم يثبت التحقيق انه مدان، “عم تربي اهل زحلة بداني اللي كل عمره سكافي وفاعل للخير، عملت فيه هيك، شو بتعمل بباقي الناس”.

اي من الموقوفين في قضية عبدالله حنا لم يعترفوا ان الرشيد هو من دفعهم لضربه، انما دفعهم شخص سوري لضرب “حسان” لأنه على علاقة بحبيبته، فتبين بعد الاشكال ان عبدالله حنا هو نفسه حسان، (الاسم الذي انتحله في علاقته مع الفتاة)، هذه المعطيات التي اعترف بها الموقوفون.
أخذ فقط باعترافهم بضربهم له ولم يؤخذ باعترافهم ان من دفعهم شخص سوري اراد ضرب حنا بسبب علاقة غرامية.

ويقول اخر أن داني لديه سابقة انه تم توقيفه عام 2007 اثناء محاولته منع أحد الفتيان من توزيع منشورات تتناول “سمعة السيدة السكاف” فتم توقيفه وشقيقه الياس وحبسه اربعة ايام.
وفي احدى الصالونات الزحلية يقول البعض “ان هذا التوقيف تقاطعت عليه العديد من التجاذبات السياسية والمحسوبيات المناطقية.
اذا بعد 90 يوما من حبس داني ما قدرت تحضن ابنها شو ذنب الزلمي”.

تأتي تعليقات الزحالنة هذه بعد تسريب ٱن اي من الموقوفين في قضية عبدالله حنا لم يعترفوا ان الرشيد هو من دفعهم لضربه.
انما دفعهم شخص سوري لضرب “حسان” لأنه على علاقة بحبيبته، فتبين بعد الاشكال ان عبدالله حنا هو نفسه حسان، (الاسم الذي انتحله في علاقته مع الفتاة)، هذه المعطيات التي اعترف بها الموقوفون، أخذ فقط باعترافهم بضربهم له ولم يؤخذ باعترافهم ان من دفعهم شخص سوري اراد ضرب حنا بسبب علاقة غرامية.

وبحسب مصادر  ان قرار توقيف الرشيد جاء فيه: “الرئاسة ترجح بأن الدافع الأساسي وراء عملية الاعتداء على المدعي هو إرادة المدعى عليه داني الرشيد، “برد” للسيدة سكاف عملية الاعتداء التي تعرض لها منذ بضعة أشهر والتي لم يثبت وقوف هذه الأخيرة خلفها كما افاد وكما هو مقتنع، عبر الاعتداء على شخص مقرب جدا منها هو المدعي من شأنه ايصال الرسالة مباشرة لها.
فضلا عن الجو السلبي أيضا بين السيدة السكاف والسيدين فادي وعبدو السكاف الذي يمثله مدنيا المدعى عليه داني الرشيد لتخليص مشاكله الا انه لم ينهض من الملف آية قرينة على اقدام السيدين عبدو وفادي السكاف على تكليف المدعى عليه الرشيد بعملية الاعتداء هذه ام شدهما عزيمته على ذلك”.
ويبدو من النص مدى التناقض.
حيث تم اتهام الرشيد برد رسالة لها لانه تعرض للاعتداء قبل اشهر ولم يتهم فيها السيدة سكاف بالاعتداء انما رجح القاضي ان يكون رد رسالة لهذا السبب.
اضافة الى ربط ترجيح اتهام الرشيد بالوقوف خلف الاشخاص الذين ضربوا حنا  لانه على علاقة مع فادي وعبدو سكاف المتخاصمين مع السيدة سكاف رغم انه لم ينهض من الملف اية قرينة على تكليف فادي وعبدو سكاف تكليف المدعى عليه الرشيد بعملية الاعتداء هذه. كما تم ابعاد فرضية ان يكون تم تكليف باقي الموقوفين من قبل “الشخص” السوري المذكور في التحقيق.

الناشر

علي نعمة
علي نعمة

shadow

أخبار ذات صلة